نص

بلال عبدالله: الطائف هو دستور مؤقت لوقف الحرب والوصاية السورية هي من أوقفت تطبيق الطائف

 

إعتبر عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله بان "الطائف هو دستور مؤقت لوقف الحرب، والوصاية السورية هي من أوقفت تطبيق الطائف".

ولفت عبدالله في تصريح تلفزيوني، الى ان "أي كلام عن تغيير في اتفاق الطائف خارج نطاق السياق، والقوى المسيحية الأساسية غير موافقة على طرح الفدرالية". واوضح بان "هناك انقسام عامودي عماده طائفي، ورئيس الجمهورية لكل لبنان".

واشار عبدالله الى ان "المنطقة ليست جاهزة للحرب في هذه المرحلة، وعلينا امتلاك الحكمة، والصراع مع اسرائيل صراع وجودي والسؤال اليوم هل يستطيع الشعب اللبناني الصمود في أي مواجهة مع إسرائيل".

ولادة تكتل جديد: نواة تأسيسية لتكتل عابر للمناطق والطوائف

 

أعلن النائب فيصل كرامي، في مؤتمر صحافي عقده اليوم في فندق فينسيا في بيروت، ولادة التكتل النيابي "التوافق الوطني"، في حضور اعضاء التكتل وشخصيات واصدقاء.

ويضم التكتل اضافة الى كرامي، النواب: عدنان طرابلسي، حسن مراد، محمد يحيى وطه ناجي.

وقال كرامي: "يشرّفني ان اعلن ولادة "تكتّل التوافق الوطني" المؤلف من الوزير السابق نائب البقاع الغربي حسن عبد الرحيم مراد، ونائب بيروت الدكتور عدنان طرابلسي، ونائب عكار الاخ محمد يحي، ونائب طرابلس الحاج الدكتور طه ناجي، وفيصل كرامي. واني وباسم رفاقي واخواني في التكتل أعلن التالي:

"نريد فقط تطبّيق الطائف"... رعد: لا ندعو إلى صيغة سياسية جديدة

 

أكّد رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد أنه, "لا نختلف حول اسم رئيس الجمهورية بل نختلف حول المنهج الذي يجب أن يلتزمه الرئيس لناحية خدمة مصلحة وسيادة البلد والمواطن ومستقبل أجيال لبنان لا الإنسياق مع ما يريده حلفاء "العدو" وأصدقاؤه وهم كثر".

قال رعد: "نريد أن يأتي رئيس نأمن عليه ومنه، بأن لا يطعن المقاومة التي حققت المجد والنصر والفخار للبنان ولكل العالم العربي والإسلامي، رئيس لا يطعن المقاومة في ظهرها".

"الجمهورية القوية": الحوار الذي تريده الممانعة يهدف إلى الانقلاب على "الطائف" ونسف الدستور

 

أكّد تكتل "الجمهورية القوية"، بعد اجتماعه الدوري برئاسة رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع، عبر تطبيق "زوم"، أنّ "التذرّع بالذّهاب إلى الحوار لطرح الملفّات الرئيسيّة الخلافيّة، بغية الوصول إلى حلول مشتركة، هو عمليّة غش موصوفة، باعتبار أن الحوار بين اللبنانيّين حول الملفات الكبرى، من الأمن وسواه قد تمّ في مدينة الطائف بعد انتهاء الحرب، وأنتج وثيقة الوفاق الوطني؛ وبالتالي خُلاصة هذا الحوار هي "اتفاق الطائف".

مؤتمر "العقد الجديد" من نظام الطائف الى النظام الفدرالي

نَظم المؤتمر الدائم للفدرالية مؤتمراً عاماً تحت عنوان "العقد الجديد من نظام الطائف الى النظام الفدرالي" حيث اطلق ورقته السياسية وذلك بحضور كافة المجموعات الفدرالية المنضوية ضمن اطر المؤتمر والتي ارتكزت على مسببات فشل الدستور الحالي المنبثق من اتفاق الطائف ووجوب الولوج الى النظام الفدرالي المرتكز على الاسس الديموغرافية- الجغرافية حفاظاً على الكيان ومنعاً للتقسيم.

وقد حضر المؤتمر فاعليات عدة وممثلين عن القوى السياسية والاحزاب، وناشطين ورجال دين وممثلين للبعثات الأجنبية والسفارات الاجنبية.

بيان مشترك لنواب المعارضة والتغيير والمستقلين: لانهاء الحالة المسلحة لحزب الله عبر تطبيق اتفاق الطائف والدستور المنبثق عنه

 

اعتبر نواب المعارضة ونواب تغييريين ومستقلين أنّ "حزب الله وجّه جملة رسائل إلى الدّاخل والخارج من خلال المناورة العسكريّة التي أجراها يوم الأحد الفائت في عرمتى، والتي تحدّى بها أغلبية اللبنانيين ومضمون إعلان القمة العربية في جدة".

"فيدرالية لبنان"... ما مدى إمكانية تغيير النظام السياسي ومدى خطورة ذلك؟

 

مع استمرار الشغور الرئاسي، واشتعال الخلافات بين الكتل السياسية، عاد الحديث عن "الفيدرالية" للواجهة في لبنان، حيث تطالب بعض الأصوات بضرورة إحلال النظام الفيدرالي بدلا عن اتفاق "الطائف".

هذه المطالب التي سبق طرحها في مناسبات عدة، ظهرت جلية عبر مؤتمر حمل عنوان "العقد الجديد من نظام الطائف إلى النظام الفيدرالي"، والذي نظمه ما يعرف باسم "المؤتمر الدائم للفيدرالية"، ويدعو المؤتمر إلى ضرورة الانتقال إلى نظام يرتكز على الأسس الديموغرافية - الجغرافية حفاظًا على الكيان ومنعًا للتقسيم.

المرعبي لـ"لبنان الكبير": لا يجوز اطلاقاً الربط بين انتخاب رئيس واتفاق الطائف

رأى النائب السابق طلال المرعبي في حديث لموقع "لبنان الكبير" أن "انتخاب رئيس الجمهورية لا علاقة له بإتفاق الطائف، ومن ضمن أساسيات هذا الاتفاق انتخاب رئيس، وبحسب الدستور والتعديلات الدستورية لم يتم تناول قضية انتخاب رئيس الجمهورية الا بتأكيده".

ووصف هذا الكلام بـ"غير المقبول"، معتبراً أنه "لا يمكننا ربط انتخاب الرئيس بالطائف وهو عبارة عن دستور جديد متجدد ولم ينفذ بصورة كاملة وكل اللبنانيين اعترفوا بأن لا مجال للتخلي عنه، وبالتالي المرحلة المقبلة بعد انتخاب الرئيس الجديد يجب أن تكون أولى أولوياته تنفيذ كل ما تبقى من اتفاق الطائف من الغاء الطائفية السياسية الى الاصلاحات وغيرها".

ردٌّ من "القوات" على بري... ماذا جاء فيه؟

صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

عوّدنا الرئيس نبيه بري على إطلاق المواقف التي لا يمكن غضّ النظر عنها وتستدعي الردّ والتوضيح ووضع النقاط على الحروف، هذه المواقف التي أطلقها في حضرة "تجمُّع مستقلون من أجل الممانعة"، حيث نتوقّف عند أبرز ما جاء فيها:

- أولاً، قال الرئيس بري "لا يجوز أن تذهب المنطقة العربية نحو التفاهمات والإنسجام ونحن في الداخل نذهب للتفرق عن وحدتنا"، ولكن عن أي وحدة يتحدّث الرئيس بري، فهل المقصود مثلاً المصادقة على وحدة الساحات أم وحدة الخيارات مع الممانعة أم انتخاب مرشّح "حزب الله" و"حركة أمل"؟

خريطة طريق إنقاذية في يد الرئيس سليمان

 

كثيرة هي المبادرات والاقتراحات المطروحة كإطار لحل الأزمة السياسية في لبنان وعقدتها الكأداء الانتخابات الرئاسية، لكنّ المتلقفين قليلون أو بالأحرى الراغبين حقيقة في إنهاء الوضع الشاذ الذي تمرُّ به البلاد منذ سنوات، إن لم يقبضوا ثمنا للنزول عن شجرة شروطهم العالية مقابل إزالة متاريسهم الحائلة دون الشروع في الحل. وعلى رغم ان البلاد وصلت الى الحضيض والتحذيرات المنهالة من كل حدب وصوب تكاد لا تتوقف، لا يحرك الساسة ساكناً، بل يقبعون على رصيف الانتظار الاقليمي والدولي علّه يؤمّن لهم الثمن أو يحصّل المكاسب قبل أن يفرض الحل فرضاً حينما تنضج طبخة التسويات في المنطقة.

الصفحات

اشترك ب RSS - نص