صحيحٌ أنّ "بارقة أمل" لاحت على خطّ تأليف الحكومة، استنادًا إلى "تفعيل" رئيس مجلس النواب نبيه بري لمبادرته، بعد أشهُرٍ من "الانكفاء"، ما أوحى لكثيرين بوجود "فرصة"، ولو ضعيفة، لتحقيق "المعجزة" التي من شأنها أن تتيح للحكومة العتيدة أن تبصر النور.
لكنّ الصحيح أيضًا أنّ هذه الفرصة، التي قال برّي نفسه إنّها قد تكون "الأخيرة"، تبقى "محدودة"، لا سيّما وأنّ رئيس البرلمان حدّدها بمهلةٍ "مفصليّة" قصيرة لا تتجاوز الأسبوعَيْن، فإما يتصاعد الدخان الأبيض بانتهائها، وإما تكون الطريق إلى المجهول أقرب، وهو المرجَّح.