نص

“سيدة الجبل”: ثورة 17 تشرين ترد على التخلف والإنقسام

 

أشار لقاء سيدة الجبل إلى أن ثورة 17 تشرين تقدّم مشهداً تِلوَ الآخر للردّ على التخلّف والانقسام.

وعقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الأسبوعي في مكاتبه في الأشرفية بحضور السيدات والسادة: ميشال ب. الخوري، امين بشير، ايلي الحاج، إيلي القصيفي،  توفيق كاسبار، فارس سعيد، بهجت سلامة، سعد كيوان، سيرج بو غاريوس، حسان قطب، ربى كبّارة، سناء الجاك، سامي شمعون، مياد حيدر، حنا صالح، كمال الزوقي وأصدر البيان التالي :

حملة منظّمة من ”حزب الله” للمؤتمر التأسيسي؟

 

حذرت أوساط سياسية من خطورة دعوة النائب طلال أرسلان رئيس “الحزب الديمقراطي” إلى عقد مؤتمر تأسيسي، لأنها دعوة صريحة للانقلاب على اتفاق الطائف الذي أنهى الحرب اللبنانية وبات دستوراً للبنان.

وأكدت المصادر لصحيفة ”السياسة” الكويتية، أن أي دعوة إلى إنشاء مؤتمر تأسيسي، إنما هي وصفة لحرب جديدة بين اللبنانيين، سيما أن اتفاق الطائف جاء بعد 15 سنة على الحرب الأهلية اللبنانية وما خلفته من ويلات ودمار، وبالتالي فإن السير باتجاه تغيير النظام الحالي سيدخل اللبنانيين مجدداً في أتون حرب مدمرة جديدة ستقضي على كل ما تم إنجازه في مرحلة ما بعد الطائف.

رفعت البدوي: ليس مسموحاً العودة بلبنان الى حقبة ما قبل اتفاق الطائف

 

قال مستشار الرئيس سليم الحص رفعت إبراهيم البدوي في تصريح له: “صحيح ان الوزير جبران باسيل يرأس اكبر كتله نيابيه في المجلس النيابي ما يمكنه التصويت ايجاباً على منح الثقه او حجبها عن التشكيلة الحكومية المنتظره، لكن كونه رئيس اكبر كتلة نيابيه فهذا لا يمنحه حق التعدي على الصلاحيات التي كفلها الدستور للرئيس المكلف تشكيل حكومه لان انتقاء اسماء الوزراء وتوزيع الحقائب الوزارية هو في صلب مهام الرئيس المكلف بالتشاور مع رئيس الجمهوريه (فقط)”.

حماده لـ"السياسة": حديث عون عن الفيدرالية تأكيد على نواياه نسف الطائف

تصعيد باسيل بشأن الموازنة يتجاوز الاقتصاد إلى ضرب الطائف

 

سياسة وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل أصبحت مدعاة قلق الجميع في لبنان، في ظل محاولاته إظهار “بطولات وهمية” على غرار عرقلته لعملية الانتهاء من الموازنة، وتذاك يهدد التوازنات السياسية والطائفية القائمة تحت ذريعة استرداد حقوق مسلوبة.

تستبعد دوائر سياسية أن تشهد جلسة الجمعة بخصوص استكمال النقاش حول موازنة العام 2019 أية انفراجة، في ظل إصرار وزير الخارجية جبران باسيل على استكمال بحث الورقة الاقتصادية التي طرحها قبل أيام، وسط تلويح حزبه التيار الوطني الحر برفض مشروع الموازنة في حال لم تؤخذ مطالبه بعين الاعتبار.

تخوّف من وضع "الطائف" على المحك

 

توقفت الأوساط السياسية في بيروت أمام صرخة أطلقها البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي أمس وقبله، داعياً إلى "حكومة طوارئ حيادية تجمع الشمل، فعبثاً نقول حكومة وحدة وطنية ونحن متنازعون".

ونقل مصدر مسيحي لـصحيفة "الحياة" عن مرجع روحي مسيحي خشيته من أن يؤدي تفاقم الخلاف على الحصص الوزارية إلى تعميق الأزمة في لبنان في شكل يضع اتفاق الطائف على المحك.

باسيل: حققنا المناصفة الفعلية لاول مرة منذ الطائف ونطالب بالمداورة

 

أعرب وزير الخارجية جبران باسيل عن فخره بتحقيق المناصفة الفعلية الاولى في الحكومة منذ اتفاق الطائف، داعيا الى المداورة في الوزارات، ورافضا في هذا الاطار أن تبقى حقيبتي الداخلية والمالية حكرا على مذهبيا.

وعرض باسيل التحديات والعراقيل الذي واجه فريق وفريق رئيس الجمهورية، وكذلك أبرز الانجازات التي حققها.

وقال في مؤتمر صحفي عقده السبت بعد انعقاد أول جلسة للحكومة في قصر بعبدا " كان هناك محاولات لمنع رئيس الجمهورية من القيام بعمله وجعل عهده بلا حكومة، لكننا منعنا عرقلة دور الرئيس في الحكومة".

المؤتمر التأسيسي: طرح "إنقلابي" أم حاجة ملحة لتطوير النظام؟

 

بعد فراغ رئاسي مهد لاتفاق الطائف عام 1989 الذي قلص صلاحيات رئيس الجمهورية، وبعد فراغ رئاسي اخر أتى باتفاق الدوحة الذي رمم ما أوقعته أحداث السابع من أيار 2008 والذي اتى بقائد الجيش ميشال سليمان رئيسا للجمهورية وبسعد الحريري رئيسا للحكومة، يبدو أن الوقت قد حان بنظر بعض القوى السياسية في لبنان لطرح فكرة اقامة مؤتمر تأسيسي، فهل يكون الشغور الرئاسي ممرا للاعلان عن هذا الطرح صراحة؟

فيما يرى البعض عبر تصاريح اعلامية حاجة ملحة الى اقامة مؤتمر تأسيسي جديد، يشدد البعض الاخر على رفضه له، باعتبار انه "فكرة انقلابية" تنسف النظام اللبناني.

السيد: ترشيح فرنجية هدفه إنقاذ اتفاق الطائف في لبنان

اعتبر المدير العام السابق للأمن العام اللواء ​جميل السيد​ أن "ترشيح رئيس تيار "المردة" النائب سليمان فرنجية حرك الركود في ملف الرئاسة كما أن طرحه من قبل الخصم شكل صدمة في الشارع اللبناني"، لافتاً إلى أنه "من المستغرب أن يقوم الفريق الذي يحارب سوريا في لبنان بترشيح فرنجية بحكم كونه صديقا شخصيا للرئيس السوري بشار الأسد وحليف استراتيجي للمقاومة".

السنيورة يسلم سليمان الجمعة مذكرة ١٤ آذار: جردة حساب تبين نقض ٨ آذار كل التفاهمات السابقة

 

علمت صحيفة "النهار" أن الرئيس ميشال سليمان سيتسلم الجمعة مذكرة قوى 14 آذار، والأرجح أن يسلمه إياها الرئيس فؤاد السنيورة الذي تبقى المذكرة بين يديه خاضعة للتعديل بالتشاور بين أفرقاء التحالف الى ما قبل ظهر الخميس.

وفي مستهل المذكرة تذكير بأن قوى 14 آذار أيدت عملية الحوار باستمرار ولكن على اسس اتفاق الطائف وقرارات الشرعية الدولية وانها تنظر بقلق وارتياب الى دعوات لتعديل الميثاق الوطني والتفلت من القرارات العربية والدولية، وخصوصاً الدعوة الى "مؤتمر تأسيسي" يتجاوز الميثاق والدستور.

الصفحات

اشترك ب RSS - نص