نص

ظهور إشكالات بين مكوّنات الحكومة

 

بعد الولادة القيصرية لـ"حكومة العهد الأولى" بدا واضحاً أن لا انسجام بين مكوّناتها، وإن كانت الضرورات ‏تفرض بقاءها واستمرارها، وربما "ترطيب الأجواء" لضمان انطلاقتها في ظروفٍ محيطة معقّدة وخطرة لا ‏تسمح لأي فريقٍ بالانسحاب أو التعطيل فيتحمّل مسؤولية انهيار اقتصادي أو توتّر أمني تكون ترتد تداعياته على ‏مسببيه وعلى البلد كلّه‎.‎

وفي حين عرض الوزير جبران باسيل "عضلاته" على المكوّنات الأخرى في مؤتمرٍ صحافي عقده السبت ليثبت ‏من خلاله "انتصاره" في عملية التأليف في حضور وزير "اللقاء التشاوري" حسن مراد، انطلقت حملة ردود ‏عليه بدأت من "اللقاء" نفسه ما دفع مراد إلى توضيح تموضعه‎.‎

رئاسة الجمهورية : التشاور لا يشكل خرقا للدستور

 

اعلن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية في بيان انه “في ضوء البيان الصادر ظهر اليوم عن الرؤساء الثلاثة السابقين للحكومة لا بد من التأكيد على الاتي:

اولا: لو أدرك الرؤساء السابقون ما كان سيترتب على الاسراع في اجراء الاستشارات النيابية الملزمة من انعكاسات سلبية على الوضع العام في البلاد وعلى الوحدة الوطنية والشرعية الميثاقية، لما اصدروا هذا البيان وما تضمنه من مغالطات ولكانوا ادركوا صوابية القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون في سبيل المحافظة على الاسس الوطنية والميثاقية التي قام عليها لبنان.

السنيورة يردّ على جريصاتي

صدر عن المكتب الإعلامي للرئيس فؤاد السنيورة البيان التالي نصه:

سارع وزير العدل في حكومة تصريف الاعمال سليم جريصاتي الى الرد على كلام الرئيس فؤاد السنيورة الذي نشرت له جريدة الشرق الأوسط يوم السبت في 20/10/2018 حديثاً اعتبر فيه ان رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يتجاوز الدستور إذ أنه ومن خلال الممارسة يجري اختلاق سوابق واعراف دستورية بما يؤدي الى تقويض اتفاق الطائف.

عون في قمة تونس يحذر من فرض واقع سياسي وجغرافي جديد بسبب إسرائيل

 

قال الرئيس اللبناني في كلمته بالقمة العربية في تونس، إنّ إقرار أميركا بأنّ الجولان تابعة لاسرائيل، لا يهدد سيادة سوريا فحسب، وانما يهدد سيادة بلاده التي مازالت لم تسترجع تلال كفر شوبة وأراض قضمتها اسرائيل.

وحذر ميشال عون من "شرذمة المنطقة والفرز الطائفي اللذين يمهدان لاسقاط مشروع الدولة الواحدة الجامعة لصالح كيانات عنصرية وطائفية"، معتبراً أن "هذه التهديدات تستهدف فرض واقع سياسي وجغرافي جديد يلاقي ويبرر اعلان اسرائيل دولة يهودية".

هل توافقون نصر الله أن إلغاء الطائفية ليس مطلب كل اللبنانيين؟

 

أثار ما قاله الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله في كلمته بمناسبة "يوم الشهيد"، من أن مطلب إلغاء الطائفية السياسية، الذي ينادي به الحراك الشعبي، ليس مطلبًا يُجمِع عليه كل اللبنانيين، أثار مزيدا من الجدل بشأن هذا المطلب الذي توحد عليه اللبنانيون، خلال احتجاجاتهم القوية والمستمرة منذ ما يقارب الشهر.

نصرالله: لاستبدال الدعوة الى تعديل اتفاق الطائف بتطوير النظام

نصرالله: «الطائف يلزمنا بحكومة وحدة وطنية»

 

بعد موقف رئيس التيار الوطني الحر العماد ميشال عون الداعي الى تصحيح الخلل السياسي الداخلي من خلال إعادة النظر بالتركيبة السياسية القائمة، فتح الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله امس باب المرحلة السياسية الجديدة داعياً الى تطبيق كامل لاتفاق الطائف من خلال تطبيق البند الاول فيه، وتأليف حكومة وحدة وطنية حقيقية. وركز على ضرورة معالجة غياب المشاركة المسيحية الفعالة في الدولة، من خلال الاخذ بنتائج الانتخابات النيابية الاخيرة وتوفير تمثيل حقيقي للغالبية المسيحية التي اعطت، بنحو 75 بالمئة من أصواتها، الثقة للتيار الوطني الحر.

نحو مؤتمر تأسيسي في بيروت قريباً؟

 

يعرّف الخبير الدستوري اللبناني، ماجد فياض، لـ "العرب"، مصطلح "المؤتمر التأسيسي" بقوله "عندما يستعمل بعض السياسيين أو القانونيين الدستوريين هذا التعبير يعنون إعادة النظر في اتفاق الطائف، الذي باتت بعض بنوده موادا في الدستور اللبناني، في أيلول 1990".

وتابع فياض قائلا: "البعض يستعمل التهديد بالمؤتمر التأسيسي من وقت إلى آخر لتحقيق غايات سياسية، وأحيانا لتخويف الناس كي لا يحلموا ولا يأملوا في أن يكون هناك اتفاق بديل للطائف يؤمّن المواطنة الشاملة خارج القيود الطائفية والمذهبية".

من وحي الجو الإيجابي المفاجئ: نعم للمؤتمر التأسيسي ولا للمثالثة

 

في سياق الأجواء الحوارية الإيجابية المستجدة بين حزب الله وتيار المستقبل، التي انطلقت إثر مبادرة السيد حسن نصرالله ثم التفاعل الإيجابي لسعد الحريري معها، عادت خلال الأيام الفائتة مجموعة من التعابير إلى التداول في السوقين السياسي والإعلامي، أبرزها على الإطلاق "المؤتمر التأسيسي" و"المثالثة".

وبما أن من أطلق التعبيرين المذكورين قد لا يعرف معناهما الحقيقي على الأرجح، لا بد من تعريف واضح.

فما هو "المؤتمر التأسيسي"؟ إنه بكل بساطة اجتماع القوى الممثلة للشعب لإعادة البحث في الدستور، ولاسيما الثغرات التي ظهرت بعد سنوات الممارسة.

عبدالله متّهما شركاء الحريري بالعبث بالطائف: القصة ليست شخصية مع "المستقبل"

 

قال النائب بلال عبدالله  عن سجال الاشتراكي والمستقبل: القصة ليست شخصية مع المستقبل بل هي تباين في وجهات النظر، معتبرا ان موقف رئيس الحكومة سعد الحريري كان مفاجئا والتويتات التي اعقبتها، متمنيا تصحيح الأداء بين الفريقين عبر تطبيق الطائف.

وشدد عبدالله في مقابلة تلفزيونية على انه لا يود الدخول في التفاصيل كي لا يخرج من جو التهدئة، لافتا الى انه منذ سنتين او اكثر الممارسة السياسية في لبنان بعيدة عن اتفاق الطائف وكأننا نفرض بالممارسة شيء جديد في الطائف.

واشار الى ان المبرات التي كانت تعطى هي "وضع البلد"، معتبرا ان في بعض الاماكن هناك تجاوزات، وبان خللا بات واضحا.

الصفحات

اشترك ب RSS - نص