يتمنى نجيب ميقاتي لو أن معيار الموضوعية حكم مواقف القوى السياسية المعترضة على توقيعه ورئيس الجمهورية ميشال سليمان مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، بدل المبالغة «في تقديم الصورة على غير حقيقتها».
قبل كل شيء، يسأل رئيس الحكومة المعترضين «هل نحن في دولة أم لسنا في دولة، بالله عليكم، لو كنتم مكاني، فماذا أنتم فاعلون، هل تخالفون القانون أم تطبقونه»؟
يقول ميقاتي، انه لم يكن هناك من داع لكل هذا الهدير السياسي الذي أعقب التوقيع، «وليس هناك ما يبرر ارتفاع الأصوات على إجراء يدرك كل المعترضين، لا بل هم متيقنون بأنه إجراء يفرضه قانون نافذ وأنا من موقعي ملزم بتطبيق أحكامه».