رأى النائب والوزير السابق والمشارك في مؤتمر الطائف بطرس حرب أن “الاتفاق إذا التُزم به هو الخطوة الصالحة إلى الأمام نحو الدولة، لكن معظم القيادات اللبنانية مارست نفوذها وخدمت مصالحها وصرفت ثرواتها غير الشرعية على حساب الناس”.
مفاعيل الطائف ضُربت، بحسب حرب، ففي الحرب التي شنّتها أميركا على صدام حسين بعد احتلاله الكويت، احتاج الغرب وقتها إلى دولة مسلمة تشارك معه في الحرب كي لا توصف بأنها حرب صليبية ضد المسلمين، وحينها شاركت سوريا رمزياً، وكان ثمن تلك المشاركة هو إعطاء لبنان لها.