موقع لبنان الكبير

حرب لـ”لبنان الكبير”: الطائف طريق الدولة… لو لم يُضرب!

 

رأى النائب والوزير السابق والمشارك في مؤتمر الطائف بطرس حرب أن “الاتفاق إذا التُزم به هو الخطوة الصالحة إلى الأمام نحو الدولة، لكن معظم القيادات اللبنانية مارست نفوذها وخدمت مصالحها وصرفت ثرواتها غير الشرعية على حساب الناس”.

مفاعيل الطائف ضُربت، بحسب حرب، ففي الحرب التي شنّتها أميركا على صدام حسين بعد احتلاله الكويت، احتاج الغرب وقتها إلى دولة مسلمة تشارك معه في الحرب كي لا توصف بأنها حرب صليبية ضد المسلمين، وحينها شاركت سوريا رمزياً، وكان ثمن تلك المشاركة هو إعطاء لبنان لها.

العودة المسلحة لـ “الجماعة”… خرق لـ”الطائف” واستغلال للإنكفاء السني الآني

 

كان لافتاً ومفاجئاً، في خضم حرب الابادة التي تشنها إسرائيل على غزة، أن تقوم “الجماعة الاسلامية” (الفرع اللبناني لتنظيم “الإخوان المسلمين”)، بقصف المستوطنات الاسرائيلية شمالي فلسطين عبر ذراعها العسكرية “قوات الفجر”، بعد سنوات طويلة من الانكفاء العسكري، مطلع ثمانينيات القرن الماضي، عندما صدر القرار السوري (تلبية للرغبة الايرانية) بحصر العمل المقاوم ضد إسرائيل بـ “حزب الله”، وحظره عن باقي الأحزاب والحركات الوطنية والاسلامية التي كان لها باع طويل في مقاومة العدو، إنطلاقاً من مهدها في بيروت.

بروفة لتعديل “الطائف” في بكركي… والتحديات أكبر!

 

لم تستضف البطريركية المارونية في بكركي مؤتمراً للبحث في وثيقة “رؤية جديدة للبنان الغد” من باب الترف السياسي، إذ تُطرح أفكار كثيرة على البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي ليكون راعياً لها، إلا أن كثيراً من هذه الأفكار لا ينسجم مع ثوابت بكركي ومبادئها، أما الوثيقة التي طرحها رئيس “لقاء الهوية والسيادة” الوزير السابق يوسف سلامة، فوجد فيها الراعي مادة خصبة للحوار يُمكن الإنطلاق منها للبحث في ما يعتري اتفاق الطائف من شوائب وثغرات، مع التأكيد على ضرورة تطبيق ما لم يُطبّق من “الطائف” حتى اليوم.

على ماذا استفاق جعجع؟

 

لم يكن رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع موفقاً في إطلالته الاعلامية الأخيرة عبر برناج “صار الوقت” مع الزميل مارسيل غانم، وكان غير حازم في أجوبته لدرجة دفعت غانم إلى سؤاله عما إذا كان يعلن استسلامه أمام الواقع السياسي الحالي في لبنان والقوى المهيمنة على البلد وتحديداً الثنائي الشيعي.

ديبلوماسية الفاتيكان تعمل بصمت… هل تنقذ الجمهورية ورئاستها؟

القفز فوق هويّة لبنان العربية… وصفة إلى جهنّم

حوار العصا والجزرة

 

في بلد غير طبيعي كلبنان، يصبح من الطبيعي أن تنقلب المعايير وتتغير المعاني وتُبتذل القيم لتصبح غير ذات معنى بعد أن تفقد معناها الحقيقي. من ضمن هذه القيم وأهمها ربما، الوطنية والعدل والحق وحتى الأخلاق التي تختفي بمعانيها وسلوكياتها الحقة لتحل محلها سلوكيات "جديدة" هجينة، تحت المسميات نفسها تتماشى مع واقع الحال الجديد فتصبح بعدها "طبيعية"، في حين تغدو كل السلوكيات السابقة "غير طبيعية" بطبيعة الحال.

حوار الطرشان… بالإذن من الدستور

 

لا عودة المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان محددة ولا دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري محددة، ففيما أعلنت قوى عدة تلبيتها الدعوة إلى الحوار وعلى رأسها الحزب "التقدمي الاشتراكي" وتكتل "الاعتدال الوطني"، اللذان يفترض أنهما من جهة المعارضة، تعارض "القوات اللبنانية" و"الكتائب" وحركة "تجدد" بشدة الحوار، حتى لو أن البطريرك الماروني بشارة الراعي أعرب عن قبوله به، وذلك تحت مبدأ أن المعركة اليوم هي بين السيادة والدستور، والممانعة والانقلاب على الدستور.

النواب السنة... "تشتت" حتى في الحوار؟

 

الحوار" مصطلح لطالما أثار الجدل على الساحة السياسية اللبنانية، وشكل ممرّاً لحل بعض أزمات هذا البلد ولعنات لأزمات أخرى، لعنات غالباً ما كانت تصل تبعاتها نحو التفجير. فكما جرت العادة شكل "الحوار" مادة إنقسام تمترست خلفها القوى السياسية المؤيدة منها والمعارضة، ليصبح الحوار مادة إضافية من المواد التي تؤدي إلى الاشتباك والفرز السياسي العمودي.

فرنجيه: اللامركزية التي نص عليها الطائف هي المدخل للانماء المتوازن الحامي لوحدة لبنان

 

أكد النائب طوني فرنجيه في لقاء مع شباب المردة المشاركين في المخيم الصيفي ان "تيار المردة لطالما انتهج الواقعية السياسية، الانفتاح والايمان بلبنان المُتعدد"، مشيراً الى ان "التعدد في لبنان، لا يمنع ابداً العمل على بنائه، فبناء الدولة الغنيّة بتعدُدها يحتاج الى انماءٍ متوازنٍ بين المناطق والمواطنين كافة، حمايةً لوحدة لبنان".

الصفحات

اشترك ب RSS - موقع لبنان الكبير