لا يزال لبنان محاصراً بالفراغ الرئاسي على الرغم من كل المبادرات والزيارات الخارجية الساعية الى انهاء الشغور والتي أكدت على ضرورة الاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية، خصوصاً أن هذه الدول وتحديداً المملكة العربية السعودية لا تضع أي فيتو على أي من المرشحين المطروحين وليست داعمة لأحد منهم.
وفي مقابل الانقسام العمودي بين المعارضة والتغييريين وبعض المستقلين، هناك تقارب في وجهات النظر بين "القوات اللبنانية" و"التيار الوطني الحر"، لكن من غير المؤكد ما اذا حسما مرشحهما الذي سيواجهان به مرشح الممانعة سليمان فرنجية لا سيما مع هذا العدد الكبير من الأسماء المطروحة حتى الآن.