ما إن تلتقي البيك وليد جنبلاط فإنك تجد نفسك بلا مقدمات تتوغل بالحديث الصحفي الرفيع دون قيود، وينساب الحوار تلقائياً إلى لبنان والجوار وقضايا المنطقة والعالم.
أن تلتقي «البيك» هذا يعني أنك أمام نبوءة سياسية جديدة، وفي الحدود الدنيا تخرج بنظرية سياسية، جنبلاط رئيس تكتل نيابي مهم في لبنان والرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي، لا يخطئ في الكثير من التنبؤات من بينها نبوءته بعد تحرير حلب بنهاية عهد الأسد في سورية.