جريدة نداء الوطن

لقاء دار الفتوى النيابي: إبحث عن صلاحيات رئيس الحكومة

بري "يدكّ" العهد وتياره... وهوكشتاين إلى لبنان وإسرائيل الأسبوع المقبل عناد باسيل "لن يطول": لا مفرّ من "التأليف الشرعي"!

حروب الشغور والفراغ

 

يعيش اللبنانيون على إيقاع حروب المصطلحات والصلاحيات المتعلقة بما ينتظرهم بعد انتهاء ولاية العهد القوي.

يستمعون إلى المحللين المتخصصين وهم يشرحون نصوص الدستور.

يذهلون من قدرة هؤلاء على الغوص والتبحر والتمعن والتدقيق في كل كلمة ونقطة وفاصلة... ويتساءلون عن كل هذا الغنى في المتن والبنود.

ينبهرون بالإعجاز الذي جمع بين «أرض لبنان أرض واحدة لكل اللبنانيين. فلكل لبناني الحق في الإقامة على اي جزء منها والتمتع به في ظل سيادة القانون، فلا فرز للشعب على أساس أي انتماء كان، ولا تجزئة ولا تقسيم ولا توطين»، وبين «لا شرعية لأي سلطة تناقض ميثاق العيش المشترك».

بري وميقاتي وجنبلاط أنهوا عهد عون قبل أوانه

 

كأن الحكومة صارت في خبر كان. الدليل الى مثل هذا الاستنتاج المساعي الجارية او التحضيرات القائمة للمرحلة المقبلة استعداداً للفراغ الرئاسي المسلَّم بوقوعه.

العجز عن تسوية لإدارة الأزمة

ماذا بعد 31 تشرين الأوّل: فراغ أم مجلس وزراء يمارس الصّلاحيات الرئاسية؟ الدكتور حسن الرفاعي: إستمراريّة السلطة تعود للحكومة ولو كانت مستقيلة

"البكاء" على الدور والأداء وليس على الصلاحيات... الرئيس "قوي" وليس أداة

 

تعود نغمة الصلاحيات مع كل استحقاق دستوري، ويرتفع منسوب التحسّر على فقدانها عند استحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية.

ذهب المسيحيون إلى توقيع «اتفاق الطائف» وكأنهم خسروا الحرب، يومها كان المجتمع المسيحي مدمّراً بسبب حروب رئيس الحكومة الإنتقالية العماد ميشال عون، من ثمّ تدمّر أكثر بعد شنه حرب «الإلغاء» ضدّ «القوات اللبنانية».

هل تتسلّم حكومة تصريف الأعمال صلاحيات الرئيس؟ حسن الرفاعي: لا يجوز... وزياد بارود: يجوز

 

كلّما زادت وتيرة الخلافات بين أركان السلطة وتأخر تشكيل الحكومة العتيدة واقترب موعد الإستحقاق الرئاسي، إرتفع منسوب الإجتهادات الدستورية والنقاش الذي يُصبح لادستورياً أحياناً حول مدى إمكانية ممارسة حكومة تصريف الأعمال الحالية صلاحياتها كمجلس وزراء في حال حصل الشغور الرئاسي، بمعنى تعذر انتخاب المجلس النيابي رئيساً للجمهورية عملاً بأحكام المواد 73 و74 و75 من الدستور، وهو ما أشار إليه الدستور في المادة 62 بقولها: «في حال خلو سدة الرئاسة لأيّ علة كانت، تُناط صلاحيات رئيس الجمهورية وكالةً بمجلس الوزراء».

لبنان السيّد حقيقة عربيّة" إعلان حاسم لثوابت الهويّة اللبنانيّةيطلقه أهل الدولة في زمن تغوّل المنظومة الحاكمة

 

رفضاً للتدميرٌ المنهجيّ الذي تتعرَّض له الهُويَّة اللُّبنانيّة وانتِماؤها إلى المدى الحيويّ الحضاريّ العربيّ، تلاقى عدد من المفكرين وقادة الرأي وأطلقوا إعلان "لبنان السيّد حقيقةٌ عربية" في لقاء عقد في فندق البستان في بيت مري، مؤكدين تمسّك اللبنانيين في دفاعهم عن عروبة لبنان، واعتبارهم ذلك جزءًا أساسياً من معركة بقاء هذا البلد، وأنهم ماضون في هذه المواجهة حتى الرّمق الأخير على الرّغم من الخلل الكبير في موازين القوى، وتغوّل المنظومة الحاكمة.

السنَّة في لبنان قبل رفيق الحريري ومعه وبعده

 

مَن يتذكَّر مَن كان آخر سفير سعودي في لبنان قبل انهاء الحرب؟ صعبٌ التذكُّر! لماذا؟ لأنه كان هناك قرار خارجي، ممن يسمون اليوم «دول الممانعة» ويسمون بالأمس «الأشقاء» بإفراغ بيروت من السفراء، ولا سيما العرب منهم، لتخلو ساحة العاصمة للنظام السوري.

الصفحات

اشترك ب RSS - جريدة نداء الوطن