في المساحة الفاصلة عن 4 آب المقبل، تعمل باريس على خطّين متوازيين.
1- من جهة، تتابع الجهود لترتيب مرحلة ما بعد اعتذار الرئيس سعد الحريري، عبر مواكبة الاتصالات المحلية والمشاورات الخارجية الرامية إلى إيجاد المشترك الذي من شأنه التوصل الى تفاهم على اسم رئيس الحكومة المقبل.
2- ومن جهة أخرى، تعمل بزخم على المؤتمر المقرر في 4 آب، من خلال مبادرة من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "للاستجابة لاحتياجات الشعب اللبناني"، وفق التسمية التي أطلقتها وزارة الخارجية الفرنسية.