ليبانون فايلز

إلى دولة الرئيس نبيه بري...

 

لا نغالي إذا قلنا ان الرئيس نبيه بري من آخر الكبار في هذا الوطن، ففي كل مرة تعصف أزمة سياسية ويضيق الخناق على الدولة والمؤسسات ويلوح شبح الفراغ والفوضى والمجهول،يكون هذا الرجل في طليعة المتصدين والمبادرين، مثبتاً قدرة فائقة في تدوير الزوايا واجتراح الحلول والتسويات والمخارج وفي احتواء الأزمات وتصريفها. وهذا ما لا يقدر عليه إلا من يتمتع بصفتين وميزتين:

الاولى: ان يكون لبناني الهوى وطنياً في مبادئه وممارسته وسلوكه، حكيماً في أدائه، مغلباً المصلحة الوطنية العليا على ما عداها ومبدياً ولائه للوطن على أي ولاء آخر، وساعياً إلى حفظ الوحدة الوطنية وأصول الشراكة في الدولة والحكم.

مجلس الشيوخ: « أيمتى بتستحق هالكمبيالة»؟

 

نص الدستور اللبناني المنبثق من "اتفاق الطائف" في المادة 22 منه على الآتي: "مع انتخاب أول مجلس نيابي على اساس وطني لا طائفي يستحدث مجلس للشيوخ تتمثل فيه جميع العائلات الروحية وتنحصر صلاحياته في القضايا المصيرية".هذا المجلس كان الغي بموجب الدستور الصادر 17/10/1927ولكن اعيد انشاؤه بموجب القانون الدستوري الصادر في 12/09/1990 والذي قضى بتعديل الدستور بإدخال الاصلاحات التي قضت بها "وثيقة الوفاق الوطني" المعروفة بـ"اتفاق الطائف" الذي أقرّ في اجتماعات النواب اللبنانيين في مدينة الطائف السعودية في ايلول وتشرين الاول 1989

خمسة وعشرون عاماً على اتفاق الطائف أفكار تطبيقية للخلاص الوطني

 

يخصص "الملحق" عدده السنوي الممتاز هذا، لمرور خمسة وعشرين عاماً على توقيع اتفاق الطائف، ويباشره بالجملة الآتية: "أفكار للخلاص الوطني". لكنه إذ يستخدم هذه الجملة "الكبيرة"، يتوجس من أن تكون تنطوي، في عين الواقع، كما في نظر بعض القرّاء، وخصوصاً المعنيين بالمصائر، على الكثير من الادعاء المنتفخ بالذات، في حين أن أطناناً من الأفكار المحبّرة، في موضوع الكيان والوجود والمصير، قد ارتطمت موضوعياً بالطريق المسدود!

خطر داهم على الطائف والصيغة

 

 

كشفت مصادر ديبلوماسية أنه يجري العمل على خريطة طريق فرنسية - إيرانية بهدف تقريب وجهات النظر بين البلدين حيال المسائل الإقليمية ومنها لبنان، مشيرة إلى أن المشاورات بين باريس وطهران مستمرّة بوتيرة سريعة وبشكل سرّي، حيث جرى الإتفاق على "إبعاد لبنان عن النزاع في سوريا، وتقريب وجهات النظر بين الأفرقاء فيه عبر تدعيم فكرة الحوار اللبناني - اللبناني بدعم إقليمي ودولي، والقيام بما يصلح الخلل في تركيبة المؤسّسات الدستورية للدولة عبر انتخاب رئيس يواكب التحدّيات الكبرى التي تواجه لبنان جرّاء النزوح السوري".

خيارات لبنان المستقبل: النظام الطائفي، الفيدرالية، أم الدولة المدنية؟

د. عبد الرؤوف سنّو: لم يكن للسعودية إستراتيجية أو مشروع جيوسياسي تجاه لبنان

 

في كتابه الجديد "السعودية ولبنان" (السياسة والاقتصاد 1943- 2011)، يؤرخ الدكتور عبد الرؤوف سنّو للعلاقات بين البلدين على امتداد ألف صفحة موثقة بالمراجع والفهارس والجداول والرسوم البيانية، يتناول فيها السياسة السعودية حيال لبنان بكل خفاياها ومراميها، فضلا عن الصراع السعودي – السوري، والسعودي - الإيراني، والظروف التي أدت إلى انكفاء المملكة العام 2011 عن لبنان عقب سقوط حكومة سعد الحريري، لعدم قدرتها على مقارعة نفوذ سورية وإيران فيه. ويحلل الباحث أدوار اللاعبين السياسيين المحليين والإقليميين والدوليين التي جعلت من لبنان بلداً تابعاً للخارج لا يملك حرية قراره.

هل لبنان بحاجة إلى رئيس للجمهورية؟

وداعاً لحلم «الفيتو المسيحي» داخل النظام

سليمان: طالما نحن ملتزمون بالطائف فلا خوف على لبنان

 

أكد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، في حديث الى جمعية الصحافيين الكويتية، "ان علاقة لبنان مع الكويت هي علاقة تاريخية وعظيمة، وهناك شبه كبير بين الشعبين والدولتين ولا سيما على الصعيد الديموقراطي"، لافتا الى "دور أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الصباح المعروف تجاه لبنان والذي ساهم في الاعداد والتحضير والوصول الى اتفاق الطائف الذي ارسى الدستور اللبناني".

ثلاثون سنة على "اتفاق الطائف"

 

ثلاثون سنة بالكمال والتمام مرت على اتفاق الطائف، الذي كان وسيبقى نقطة التحول الجذري في مجرى الاحداث والتاريخ الحديث، والحدث الأهم الذي شهده لبنان في السنوات الخمسين الأخيرة. وإذا كانت هذه السنوات حافلة بالأحداث فإن حدثين كبيرين يظلان مطبوعين في الذاكرة الجماعية للبنانيين: اندلاع شرارة الحرب الاهلية في العام 1975، واتفاق إنهاء الحرب في العام 1989.

الصفحات

اشترك ب RSS - ليبانون فايلز