حوار

بري يتبرّأ من «المؤتمر التأسيسي» ويتمسك بـ«الطائف» وسليمان يستدعي أبادي: تخطيتم الحدود

حوار مع العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله:اتفاق الطائف انطلق من السطح وليس من العمق، وهو وسيلة للهدنة وليس للسلام

 

هو للعلم منبع ،وللأصالة جذور، وللإنسانية مهد. هو للحضارة منطلق، معه يسمو الحوار إلى عالم الارتقاء،وتسبح الروح في وجدان الخلود.. هو علاّمة ومرجع متقدم حيّ في زمن كبّله الجمود.. رسالي يتمسّك بأصالة الحقيقة، لأن "البعد عنها خيانة للناس".. طموحه الإنسان، وغايته الإنسانية، وهدفه دولة مؤنسنة"، عمادها الحق والحقيقة.

ميقاتي: العلة لم تكن يوماً في مضمون اتفاق الطائف

 

رأى الرئيس نجيب ميقاتي أن “اتفاق الطائف لم يطبق كاملا بعد ولا يجوز الحكم عليه قبل استكمال تطبيقه”. وشدد على أن “العلة لم تكن يوما في مضمون الاتفاق، بل في الممارسة والتطبيق، لأن المبادئ التي ارتكزت عليها وثيقة الوفاق الوطني، لا يختلف عليها أثنان، لكن، في التطبيق حصل الخلل مما افقد الاتفاق الكثير من خصائصه وجعله عرضة للسهام المباشرة وغير المباشرة”. وقال “ان الممارسة السياسية في مرحلة ما بعد الطائف لم تكن ممارسة سليمة بكل مظاهرها”.

محنة قانون الإنتخاب في استعادة الدور المسيحي اللبناني الفرزلي ل"اليوم الثالث": أحذِّر من تضييع الوقت لإعادة "الستين" شمس الدين: إشكالية قوانين الإنتخاب في الديموغرافيا

 

المسيحيون لا يريدون عودة الدولة اليهم، إنما عودتهم الى الدولة"، ربما هي العبارة الأنسب التي تظهر مدى الإجحاف اللاحق بفئة من اللبنانيين. هم الذين راهنوا منذ إعلان دولة لبنان الكبير سنة 1920 وإعلان الاستقلال سنة 1943، على أنه يمكن للمكونين المسيحي والإسلامي أن يؤسسا دولة واحدة موحدة، أرضا وشعبا ومؤسسات، تحمي نموذجاً في الحرية والتنوع والمساواة التامة.

قزي: الميثاقية في الحكومة مضروبة منذ اليوم الاول لتطبيق اتفاق الطائف

 

شدد وزير العمل ​سجعان قزي​ على "ضرورة عدم افتعال ازمات نيابية أو حكومية وترك الناس تعيش حياتها كما يجب أن تعيشها"، معتبرا أن "لبنان أساسا وبحد ذاته هو حالة أزمة دائمة لأن أبناءه لم يقرروا بشكل نهائي كيفية العيش فيه وتحديد دوره، من هذه الازمة الاساسية تندرج الازمات الثانوية".

وأعرب قزي في حديث تلفزيوني عن تمنيه على "القيادات السياسية التي تعرف خطورة ودقة المرحلة أن تخفف من افتعال الازمات وتسيير شؤون الناس والدولة"، مشيرا الى أن "كل القوى السياسية تتوالى على افتعال الازمات".

سعيد لـ «اللواء»: مؤسّسات الدولة تنهار لإلحاق لبنان بدائرة النفوذ الإيراني

 

تحت عنوان حماية اتفاق الطائف، كان لقاء «لوغبريال» للتحضير لحركة المبادرة الوطنية، لقاء متحرر من القيود التنظيمية لـ14 آذار بعدما أصبح الفرز ما بين التسوية وبين من هم خارجها، هكذا تبدو المواجهة وفق ما أعلن الدكتور فارس سعيد الذي لا يزال يحمل لقب مُنسّق الأمانة العامة لـ14 آذار ويزاول عمله في مكتبها. لم يخفّض سعيد نبرته النارية بوجه من يسعى إلى الاطاحة باتفاق الطائف، ينتقد بشكل لاذع التسوية، ويجري قراءة لأداء تيّار «المستقبل» و«القوات» وهما وفق قوله بدآ يشعران بأن كلفة التسوية عليهما كبيرة ويجدان صعوبة في الخروج منها لأكثر من سبب.

المفكر اليساري اللبناني كريم مروّة: ليس هناك تغيير لخرائط «سايكس ـ بيكو» بل إعادة صياغة الدول والأنظمة

السنيورة: المستقبل لن يشارك في الحكومة انسجاما مع موقفه بأن يكون أعضاؤها جميعا من المستقلين

 

أعلن الرئيس فؤاد السنيورة في حديث لقناة “الحدث” في محطة “العربية”، أن “موقف تيار المستقبل كان في عدم ترشيح أحد لكي يكلف بتأليف الحكومة، وبالتالي ابتعد الرئيس سعد الحريري عن ترشيح أي مرشح للتكليف”. وقال: “الآن الرجل المكلف هو الدكتور حسان دياب والذي لم يرشحه تيار المستقبل، كما أن التيار عبر اليوم عن موقفه بأنه لن يشارك في الحكومة العتيدة انسجاما مع موقفه الاساس بأن هذه الحكومة يجب أن تكون بأعضائها جميعا من المستقلين وغير التابعين لأي حزب من الأحزاب”.

السنيورة: نتمنى من حزب الله الإلتزام بسياسة النأي بالنفس

 

رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة للأناضول: ينبغي أن يكون هناك تبصر كبير من قبل حزب الله وإيران، من أجل ألا تؤدي مواقفهما إلى مزيد من التصادم بين لبنان والشرعية الدولية

حوار: محمد شيخ يوسف

ينبغي أن يكون هناك تبصر كبير من قبل حزب الله وإيران، من أجل ألا تؤدي مواقفهما إلى مزيد من التصادم بين لبنان والشرعية الدولية

- كل ما نسمعه بخصوص موضوع تعديل اتفاق الطائف هو عمل غير متبصر ولا ينطلق من فهم حقيقي للاتفاق

د. عبد الرؤوف سنّو: لم يكن للسعودية إستراتيجية أو مشروع جيوسياسي تجاه لبنان

 

في كتابه الجديد "السعودية ولبنان" (السياسة والاقتصاد 1943- 2011)، يؤرخ الدكتور عبد الرؤوف سنّو للعلاقات بين البلدين على امتداد ألف صفحة موثقة بالمراجع والفهارس والجداول والرسوم البيانية، يتناول فيها السياسة السعودية حيال لبنان بكل خفاياها ومراميها، فضلا عن الصراع السعودي – السوري، والسعودي - الإيراني، والظروف التي أدت إلى انكفاء المملكة العام 2011 عن لبنان عقب سقوط حكومة سعد الحريري، لعدم قدرتها على مقارعة نفوذ سورية وإيران فيه. ويحلل الباحث أدوار اللاعبين السياسيين المحليين والإقليميين والدوليين التي جعلت من لبنان بلداً تابعاً للخارج لا يملك حرية قراره.

الصفحات

اشترك ب RSS - حوار