ليس كلام المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان في مناسبة عيد الفطر سوى كلام طبيعي يعكس النظرة الحقيقية لـ"حزب الله" إلى لبنان. نظرة بصيغة "الغالب والمغلوب". لعلّ أهمّ ما في كلمة نجل رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى، الطامح إلى الحلول مكان والده، انطلاقاً من صيغة "الغالب والمغلوب"، ليقول إنّ لبنان الذي عرفناه انتهى تماماً.
لم يحدّد أحمد قبلان أيّ لبنان جديد يريده "حزب الله" في وقت يتبيّن يومياً أن لا نموذجَ قابلٌ للتصدير لدى "الجمهورية الإسلامية"، بل ليس لدى النظام في إيران ما يقدّمه للإيرانيين أنفسهم.