بدأ الوضع في لبنان يوسّع دائرة المواقف والمعطيات الخارجية التي تنبئ بتركيز خارجي متعاظم على أزمة الفراغ الرئاسي، وهو الأمر الذي يترجمه "منتدى الطائف" الذي نظّمته السفارة السعودية في بيروت في قصر الاونيسكو لمناسبة الذكرى الـ33 لاتفاق الطائف، والذي يُطلق رسالة ودلالات بارزة حيال الاتجاهات السعودية والعربية عموماً في حماية الميثاق والتزام الدستور ورفض أي مس بهما.
وخلال افتتاح أعمال "منتدى الطائف"، أكد السفير السعودي في لبنان وليد البخاري أنّ "المؤتمر يعكس اهتمام السعودية وقيادتها بالحفاظ على أمن لبنان ووحدته واستقرارته، والمحافظة على الميثاق الوطني".