يتعامل العهد الجديد مع نفسه وكأنه في نهاية عهده!
ويتعامل الناس مع هذا العهد الذي علقوا عليه الآمال العراض وكأنه على وشك الرحيل وليس على عتبة الشهر السادس فحسب من عمره المديد!
ويتعامل أهل الطائف مع هذا العهد وكأنه ليس ابنهم وليس منهم وليست لهم به سابق معرفة!
الأدهى أن معظم أطراف الحكم يتصرفون بتعجل من يستشعر قرب النهاية وانقضاء الفرصة الذهبية السانحة فيحاولون اغتنام الريح وقد هبت عليهم بالسعد والمجد التليد!
والأنكى أن معظم أطراف الحكم يتذرعون بالطائف لكي يفعلوا ما يناقض روحه ونصه على طول الخط،