أساس ميديا

حوار بالمراسلة بين الحزب والقوات

 

شهد الأسبوع الماضي حواراً بالمراسلة بين الحزب والقوات اللبنانية من خلال الردّ الذي نشره مسؤول الإعلام والتواصل في القوات شارل جبّور في جريدة “الجمهورية” على ثلاث حلقات على المداخلة التي قدّمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة الدكتور علي فياض خلال المؤتمر الذي عقدته مجموعة “تجدّد للوطن” التي يرأسها رئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي شارل عربيد، وتركّزت المداخلة على التحدّيات التي يواجهها لبنان داخلياً وخارجياً اليوم وكيفية الخروج من المأزق الحالي.

لبنان بين الطائف السوري والطائف الإيراني… وتفريط أميركا به

 

تتظهّر حالياً مقاليد اتفاق كونيّ كبير. حرّك كلّ المناطق المتناقضة ونقاط التماسّ والاشتباك بين الشرق والغرب في العالم، من تايوان الصينية إلى كييف الأوكرانية، وصولاً إلى كشمير وأرمينيا. تتربّع منطقة الشرق الأوسط على قائمة تطوّرات هذا الصفيح الساخن عبر قضيّة القضايا ومقدّمتها القضية الفلسطينية والحرب الدائرة في قطاع غزة، إضافة إلى دول المنطقة المتجاورة والإقليمية. وربّما لبنان أبرزها لأنّه يقع حالياً في وسط المواجهة الدائرة المحتدمة وكالة بين إيران ووحدة ساحاتها وأميركا ومناطق نفوذها…

الفراغ الرئاسيّ… في انتظار الانقلاب على الطائف

 

من تغيير طبيعة الطائفة الشيعيّة وقيام “الثنائي الشيعي” بشكله الحالي… وصولاً إلى تغيير طبيعة لبنان ودستوره، أي دستور الطائف. تلك يمكن أن تكون إحدى نتائج التغييرات الإقليمية التي ستسفر عنها حرب غزّة التي لا وجود لأفق سياسي لها، أقلّه إلى الآن.

ضاع لبنان في ظلّ كلّ التعقيدات الإقليمية التي لا سابق لها والتي تضاعفت مع استمرار حرب غزّة التي بدأت في السابع من تشرين الأوّل الماضي. أي منذ ما يزيد على مئة وخمسين يوماً.

تقسيم لبنان آتٍ لا ريب فيه؟؟؟

 

أطرح سؤالاً على الجميع: هل لبنان، كما هو الآن، يمكن أن يستمرّ؟ أم هو مرشّح بقوّة للانهيار المؤدّي إلى التقسيم الفعلي؟

لا أتحدّث أنّ التقسيم حادثٌ غداً أو بعد غد، ولكنّ فشل الصيغة الحالية سيؤدّي لا محالة إلى الدولة الفاشلة، التي لن تملك إلا التقسيم أو الضمّ. وحتى لا اُتَّهَم بأنّي أروّج وأبشّر بمشروع صهيوني-أميركي-انعزالي، فأنا كنت ولا أزال وسأظلّ أدافع عن لبنان السيّد الواحد الموحّد المستقلّ، الكامل السيادة على أراضيه ومؤسّساته، ذي الوجه الحضاري المنسجم تماماً مع محيطه العربي.

ولكن حينئذٍ يصبح السؤال الذي يفرض نفسه: علام أبني فرضيّة أنّ التقسيم قادم لا ريب فيه؟

أين مزاج أهل السُنّة؟

 

في اليوم الأوّل من عام 2024، مرّ خبر على الشريط الإخباري لم يستأثر بكثير من الاهتمام: إنهاء عمل المحكمة الدولية الخاصّة بقتَلة الرئيس الشهيد رفيق الحريري وآخرين. وفي اليوم التالي استيقظت مدينة بيروت على نبأ اغتيال القائد الحمساويّ الشيخ صالح العاروري في الضاحية الجنوبية، ليشيّع من قلب بيروت في الطريق الجديدة إلى مثواه الأخير.

ترتيب القدر

هل نسي جعجع أنّ الطائف جواب وليس سؤالاً؟

 

كلام رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع، عن النظام السياسي، ليّن اللهجة، جامع المضمون. ما يزيد في طبيعته هذه هو كلام الوزير ملحم رياشي الذي كان غامراً بعاطفته نحو الحزب. لكنّ معالجة اتفاق الطائف الآن أمر عسير. وإن كان ثمّة ما يُحاك في غرف العناية الفائقة الدولية بشأن الدستور اللبناني، فإنّ اللبنانيين جميعاً يعلمون أنّ الدخول فيه من دون توافق عليه لا يعني إلّا الوبال على الجميع.

الحزب يلوّن المقاومة على حساب اتّفاق الطائف

 

لا صوت يعلو فوق صوت المعركة".

شعار أثير يتم من خلاله إسكات أي انتقادات يمكن أن توجَّه إلى أي طرف سياسي في العالم العربي، بحجّة الحرب مع العدوّ. وإن كانت حقوق الملكية الفكرية لهذا الشعار تعود إلى الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر الذي قصد به الدعوة إلى الوحدة في زمن الحرب، وهو الذي حارب فعلاً الغرب وانتصر في 1956... إلا أنّها تحوّلت إلى شعار يرمز إلى استبداد بعض الأنظمة العربية، بحجّة الصراع مع العدوّ الإسرائيلي.

من يطرح تعديل الطائف؟

الفدراليّة... ردّة فعل على هيمنة الحزب

هل يمكن تجنّب العودة إلى الحرب الأهليّة اليوم؟

 

تشبه التطوّرات الجارية في لبنان اليوم إلى حدّ بعيد التطوّرات والأحداث التي جرت بين عام 1969 وعام 1975 ومهّدت آنذاك للحرب الأهلية التي استمرّت 15 سنة وانتهت باتفاق الطائف.

الصفحات

اشترك ب RSS - أساس ميديا