عاد الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إلى بلاده بعدما اكتشف أن الوضع في لبنان أسوأ مما كان ينتظر أو يتوقع، وأكد قبل مغادرته أنه سيعود بعد منتصف شهر يوليو (تموز) المقبل، مشدداً على أن الوقت ليس لمصلحة بيروت.
وتردد أن لورديان سيرفع تقريره إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ووزارة الخارجية الفرنسية، كما سيناقشه مع المجموعة الخماسية، وسط معلومات تفيد بأنه سيسعى إلى بحث معمق مع السعودية والولايات المتحدة حول كيفية إحداث خرق جدي في الأزمة اللبنانية.